آلسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
كيف الحال وش أخبآركم
هذي قصة تحكي معاناة الأخطاء الطبية التي زادت في هذهـ آلآونه وأصبحت أكثر من النجاحات الطبية
تفضلوا هذي القصة [ آلصغيرة ( المعبرة ) وآلله يكفينا الشر إن شآء الله
ان ينسى الجراح احدى ادواته في جسم المريض فذاك من الاخطاء الطبية النادرة الا انه قد يتكرر - احياناً - مثلما
حدث للسيدة (فاطمة. س. م) التي ادخلت احد المستشفيات الخاصة بالمدينة المنورة لاجراء عملية ولادة قيصرية ورغم فرحتها الكبيرة بقدوم طفلها (فيصل) الا انه لم تمض سوى ايام قليلة حتى احست في اليوم الخامس لخروجها من المستشفى بالآم مبرحّة اسفل بطنها كما يروي زوجها (فهد محمد المطيري) مما استدعى نقلها الى نفس المستشفى وهناك اعطوها بعض المسكنات الا ان الآلام ما لبثت ان عاودتها وارتفعت حرارتها حتى قاربت الاربعين درجة ليعود بها زوجها بعد ثلاثة ايام مرة اخرى للمستشفى مطالباً هذه المرة بالكشف عليها الا ان الاشعة لم تظهر شيئاً واكتفوا بقولهم انها تعاني فقط من مضاعفات عملية الولادة واخرجوها من المستشفى بعد دفع المبلغ اللازم.
ويستطرد الزوج وصف معاناة زوجته قائلاً: بعد ايام قليلة عاودتها نفس الآلام وان كانت بصورة اشدّ من المرتين السابقتين فنقلها على وجه السرعة الى مستشفى آخر ليكتشف الاطباء هناك وجود جسم غريب داخل الرحم وابلغوني بضرورة اجراء عملية عاجلة وبالفعل تم اجراء العملية ليتضح ان الجسم الغريب ليس سوى فوطة (منشفة) بطول 25 سم قد نسيها الطبيب الاول الذي اجرى عليه الولادة القيصرية لزوجتي وازدادت مخاوفي عندما قالوا لي: ان ثلاثة ايام اضافية اخرى كانت كفيلة بوضع حد لحياة زوجتي فيما لو بقيت (الفوطة) داخل الرحم حيث وجدت متعفنة لامتصاصها كمية كبيرة من دمها الذي اعاقت سريانه مادفعني لرفع شكوى بهذا الخطأ الطبي الفادح لسمو أمير المنطقة الذي وعد باحالة القضية للشؤون الصحية للتحقيق ومحاسبة الذين تسببوا في هذا الخطأ الذي كاد ان يودي بحياة زوجتي وعرضها للخطر على مدى 22 يوماً عانت خلالها شتى الآلام!!